للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَرْيَةٌ إِلَا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ, وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا.

وقَالَ مَالِكٌ: إِلَا قَسَمْتُهَا بَيْنَ أَهْلِيهَا.

وَخَرّجَهُ فِي: باب غزوة خيبر (٤٢٣٥) (٤٢٣٦) , وفِي بَابِ أوقاف النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأرض الخراج ومزارعتهم ومعاملتهم (٢٣٣٤).

بَاب قِسْمَةِ الْإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَوْ غَابَ عَنْهُ

[١١٢٤]- (٢٥٩٩) خ نَا قُتَيْبَةُ, نَا اللَّيْثُ, عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ, (حَ, و (٣١٢٧) نَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ, نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, عَنْ أَيُّوبَ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبِي مُلَيْكَةَ) (١): أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ فَقَسَمَهَا فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ.

قَالَ قُتَيْبَةُ عَنْ اللَّيْثِ: فَقَالَ مَخْرَمَةُ: يَا بُنَيَّ, انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ, وَقَالَ: ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي.


(١) سقط ما بين القوسين على الناسخ من انتقَالَ النظر، وأكملته بما علمت من عادة المهلب من سوق الأسانيد وذكر لفظ الإسناد الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>