وَخَرَّجَهُ في: الأنبياء (٣٣٦٩) (٣٣٧٠)، وفِي بَابِ بَاب هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِه (٦٣٦٠)، وَخَرَّجَهُ في: باب قوله {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٣٣٦٩)، وفي تفسير قوله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ} (٤٧٩٧) (٤٧٩٨).
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً»
[٢٠٥٣] (٦٣٦١) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, نا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ, عَنْ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللهمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ
[٢٠٥٤] (٦٣٦٣) خ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ أبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَنْطَبٍ أَنَّهُ, سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ: «الْتَمِسْ لي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي» , فَخَرَجَ أَبُوطَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ, وَالْحَزَنِ, وَالْعَجْزِ, وَالْكَسَلِ, وَالْبُخْلِ, وَالْجُبْنِ, وَضَلَعِ الدَّيْنِ, وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
[٢٠٥٥] (٦٣٦٧) خ ونَا مُسَدَّدٌ, نا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ, وزَادَ: «وَالْهَرَمِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ (١)».
(١) في الصحيح: " وَالْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ".