وقَالَ حَجَّاجٌ: تُلْقِي قُرْطَهَا.
قَالَ طَاوُسُ: فِي ثَوْبِ بِلَالٍ, قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ: ثُمَّ أتى هُوَ وَبِلَالٌ البيت.
قَالَ عَبْدُالرَّزَّاقِ: قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: صدقة الْفِطْرِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ صَدَقَةً، تَصَدَّقْنَ حِينَئِذٍ، تُلْقِي فَتَخَهَا, قُلْتُ لعطاء: أَفَترَى حَقًّا عَلَى الْإِمَامِ إِلَاّ أَنْ يَأْتِيَ النِّسَاءَ فيُذَكِّرُهُنَّ حِينَ يَفْرُغ، قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَمَا لَهُمْ ألَاّ يَفْعَلُوا.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: الْفَتَخُ: الْخَوَاتِيمُ الْعِظَامُ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: والسِّخَابُ: قِلَادَةٌ مِنْ طِيبٍ وَسُكٍّ.
وَخَرَّجَهُ في: باب وضوء الصبيان وصلاتهم الباب (٨٦٣)، وفِي بَابِ المشي والركوب إلى العيد والصلاة (٩٥٨) , وفِي بَابِ خروج الصبيان إلى المصلى (٩٧٥)، وفي باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها (١٤٣١)، وباب الخاتم للنساء (٥٨٨, ٥٨٨١)، وباب القرط للنساء (٥٨٨٣)، وفِي بَابِ {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ} (٥٢٤٩) , وباب مشاهد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة (٧٣٢٥)، وتفسير الممتحنة (٤٨٩٥).
بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْعِيدِ وَالْحَرَمِ
وَقَالَ الْحَسَنُ: نُهُوا أَنْ يَحْمِلُوا السِّلَاحَ يَوْمَ عِيدٍ إِلَا أَنْ يَخَافُوا عَدُوًّا.
[٤٥٥]- (٩٦٦) خ نَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى أَبُوالسُّكَيْنِ، نَا الْمُحَارِبِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أَصَابَهُ سِنَانُ الرُّمْحِ فِي أَخْمَصِ قَدَمِهِ، فَلَزِقَتْ قَدَمُهُ بِالرِّكَابِ، فَنَزَلْتُ فَنَزَعْتُهَا، وَذَلِكَ بِمِنًى، فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ فَجَاءه يَعُودُهُ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ: لَوْ نَعْلَمُ مَنْ أَصَابَكَ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنْتَ أَصَبْتَنِي، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute