وَخَرَّجَهُ في: علامات النبوة (٣٦١٤)، وفي فضل الكهف (٥٠١١) , وفِي بَابِ نُزُولِ السَّكِينَةِ وَالْمَلَائِكَةِ عِنْدَ القِرَاءَةِ (٥٠٨١).
سُورَةُ الْحُجُرَاتِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَا تُقَدِّمُوا} لَا تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَقْضِيَ الله عَلَى لِسَانِهِ, {امْتَحَنَ} أَخْلَصَ, {تَنَابَزُوا} يُدْعَى بِالْكُفْرِ بَعْدَ الاسْلَامِ, {يَلِتْكُمْ} يَنْقُصْكُمْ أَلَتْنَا نَقَصْنَا.
بَاب
{لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}.
[٢٦١٦]- (٣٦١٣) خ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله, نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ, نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَنْبَأَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسٍ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَقَدَ ثَابِتَ بْنَ شماس, فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله أَنَا أَعْلَمُ لَكَ عِلْمَهُ, فَأَتَاهُ فَوَجَدَهُ جَالِسًا فِي بَيْتِهِ مُنَكِّسًا رَأْسَهُ, فَقَالَ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: شَرٌّ, كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ, فَأَتَى الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ كَذَا وَكَذَا.
فَقَالَ مُوسَى: فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْمَرَّةَ الأُخْرَى بِبِشَارَةٍ عَظِيمَةٍ, فَقَالَ: «اذْهَبْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَلَكِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
وَخَرَّجَهُ في: علامات النبوة (٣٦١٣).
وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ فِي كِتَابِ الإيمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute