لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الْآنَ وَالله لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْآنَ يَا عُمَرُ».
وَخَرَّجَهُ في: مناقِبِ عُمَر (٣٦٩٤) , وبابِ المصَافَحَة (٦٢٦٤).
بَاب لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ
[١٦١٧] (٦٦٤٧) خ نَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ سَالِمُ بنُ عبد الله: قَالَ عبد الله بْنُ عُمَرَ.
و (٦٦٤٦) نا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ فِي رَكْبٍ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ الله يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِالله أَوْ لِيَصْمُتْ».
زَادَ سَالِمٌ: قَالَ عُمَرُ: فَوَالله مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ الله تَعَالَى وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهَا (٧٤٠١) , وبَاب كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ (٢٦٧٩) , وبَاب مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ المتأولين (٦١٠٨).
وَخَرَّجَهُ في: أَيَّامُ الْجَاهِلِيَّةِ (٣٨٣٦) , لِقَوْلِهِ فِيهِ: وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute