للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ عَمْرَةُ: «أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ».

قَالَ عُرْوَةُ: «فَتَعْجِزُوا عَنْهَا».

وقَالَ مُوسَى فِي حَدِيثِ زَيْدٍ: «مَا زَالَ بِكُمْ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَا الْمَكْتُوبَةَ».

وقَالَ أَبُوسَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ: فقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، خُذُوا مِنْ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ (١)، فَإِنَّ الله لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى الله مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ».

قَالَ عُرْوَةُ: وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ, زَادَ عُقَيْلٌ فِي حَدِيثِهِ: فَتُوُفِّيَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ.

وَخَرَّجَهُ في: باب تَحْريضِ النَّبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صَلاةِ اللَّيلِ, الباب (١١٢٩)، وباب فَضْل مَنْ قَامَ رَمَضَان (٢٠١١, ٢٠١٢)، وباب مَا يُكرهُ مِن كَثرةِ السّؤالِ وَتكلفِ مَالا يَعني (٧٢٩٠) (٢)، وباب مَا يجوزُ مِن الغَضَبِ والشّدّةِ في أمْرِ الله (٦١١٣)، وباب الجلوسِ عَلى الحَصِير وَنَحوِه (٥٨٦١)، وباب مَنْ قَالَ في خُطْبتهِ أمّا بَعْد (٩٢٤).

بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى مَعَ الِافْتِتَاحِ سَوَاءً

[٣٦١]- (٧٣٩) خ نَا عَيَّاشٌ, نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، وَ (٧٣٨) نَا أَبُوالْيَمَانِ، نَا شُعَيْبٌ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَني سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الله، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ،


(١) ألحق بالنون شيئا فصارت كأنها: ما تطيقون به.
(٢) وهذا الموضع والذي يليه من حديث زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>