للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ فَجَاءَ الْإِمَامُ فَتَأَخَّرَ الأَوَّلُ أَوْ لَمْ يَتَأَخَّرْ جَازَتْ صَلَاتُهُ

[٣٣٦]- (١٢٠١) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ, وَ (١٢٣٤) نَا قُتَيْبَةُ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، وَ (٢٦٩٠) نَا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، نَا أَبُوغَسَّانَ، نَا أَبُوحَازِمٍ، وَ (٢٦٩٣) نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله (١) , نَا الْأُوَيْسِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، وَ (٧١٩٠) نَا أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا أَبُوحَازِمٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: كانَ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنَ عَوْفٍ, وقَالَ الْأُوَيْسِيُّ: إَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: «اذْهَبُوا بِنَا لِنُصْلِحْ بَيْنَهُمْ».

قَالَ أَبُوغَسَّانَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِالصَّلَاةِ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ إِلَى أبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِسَ، وَقَدْ حَضَرَتْ الصَّلَاةُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، فَأَقَامَ بلال الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُوبَكْرٍ فَصَلَّى.

زَادَ قُتَيْبَةُ: وَكَبَّرَ النَّاسُ.


(١) سقط ذكر محمد هذا من رواية أبِي أحمد الجرجاني، ومن نسخة النسفي عن البخاري (المعلم: ص ٢٩٨)،والأويسي أصلا من شيوخ البخاري، وما أقرب ذلك من الصواب، وقد يكون محمدًا هذا هو المخرمي، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>