بَاب
قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}
وَقَوْلِهِ {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا}، وَقَوْلِهِ {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} قَالَ أَبُومَيْسَرَةَ: الرَّحِيمُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ.
[٢١٦٢] (٣٣٥١) خ نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو, أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ, عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ، وَجَدَ فِيهِ صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَصُورَةَ مَرْيَمَ، فَقَالَ: «أَما هُمْ فَقَدْ سَمِعُوا أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، هَذَا إِبْرَاهِيمُ مُصَوَّرٌ فَمَا لَهُ يَسْتَقْسِمُ».
[٢١٦٣] (٣٣٥٩) خ ونَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ مُوسَى (١) أَوْ ابْنُ سَلَامٍ عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ, عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ, عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ, أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ: «كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ».
وَخَرَّجَهُ في: باب {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} (٣٣٠٧).
[٢١٦٤] (٣٣٦٥) خ نا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ, نا أَبُوعَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو, نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ, عَنْ كَثِيرٍ.
و (٣٣٦٤) نا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ, نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, نا مَعْمَرٌ, عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أبِي وَدَاعَةَ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ, عَنْ
(١) في الأصل عبيد بن موسى، وهو تصحيف.