بَاب
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ} إلَى قَوْلِهِ {قَرِيبٌ}.
[٢٥٠٨]- (٤٥٢٤) خ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى, أَخْبَرَنَا هِشَامٌ, عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} خَفِيفَةً, قَالَ: ذَهَبَ بِمَا هُنَالكَ, وَتَلَا {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.
[٢٥٠٩]- (٤٥٢٥) فَلَقِيتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ, قَالَ: فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَعَاذَ الله, وَالله مَا وَعَدَ الله رَسُولَهُ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ كَائِنٌ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ, وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ الْبَلَاءُ بِالرُّسُلِ حَتَّى خَافُوا أَنْ يَكُونَ مَنْ مَعَهُمْ يُكَذِّبُوهُمْ, فَكَانَتْ تَقْرَؤُهَا {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا} مُثَقَّلَةً.
وَخَرَّجَهُ في: سورة يوسف مختصرا باب {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} (٤٦٩٥).
{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} إلَى قَوْلِهِ {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
[٢٥١٠]- (٤٥٢٦) خ نَا إِسْحَاقُ, أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ, أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ, عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ, فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَانٍ, قَالَ: تَدْرِي فِيمَ أُنْزِلَتْ؟ قُلْتُ: لَا, قَالَ: نَزَلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا ثُمَّ مَضَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute