وَخَرَّجَهُ في: بَاب كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ (٤٤٢٥).
[١٣٩٩]- (٣٧٧٣) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, نَا غُنْدَرٌ, نَا شُعْبَةُ, عَنْ الْحَكَمِ, عن أبِي وَائِلٍ.
و (٧١٠٠) نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ, نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ, نَا أَبُوبَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ, نَا أَبُوحَصِينٍ, نَا أَبُومَرْيَمَ عَبْدُ الله بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ, وَالزُّبَيْرُ, وَعَائِشَةُ, إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ, وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ.
زَادَ شُعْبَةُ: لِيَسْتَنْفِرَهُمْ.
فَقَدِمَا عَلَيْنَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ، فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَوَالله إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ الله ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ.
وقَالَ شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ: لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا.
وخرجه في بَاب فَضْلِ عَائِشَةَ (٣٧٧٢).
بابٌ
[١٤٠٠]- (٧١٠٥) خ نَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ, نَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ: دَخَلَ أَبُومُوسَى, وَأَبُو مَسْعُودٍ عَلَى عَمَّارٍ حَيْثُ بَعَثَهُ عَلِيٌّ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْتَنْفِرُهُمْ.
(٧١٠٥) حَ ونَا عَبْدَانُ, عَنْ أبِي حَمْزَةَ, عَنْ الأَعْمَشِ, عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أبِي مُوسَى, وأبِي مَسْعُودٍ, وَعَمَّارٍ، فَقَالَ أَبُومَسْعُودٍ: مَا مِنْ