للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

خ: وقَالَ قُتَيْبَةُ (١): نا حَمَّادٌ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ, عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: اكْتُبْ فِي الْمُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الامَامِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَادِيَهُ} عَشِيرَتَهُ, {الزَّبَانِيَةَ} الْمَلَائِكَةَ, وَقَالَ مَعْمَرٌ: {الرُّجْعَى} الْمَرْجِعُ, {لَنَسْفَعًا} قَالَ: لَنَأْخُذَنْ وَلَنَسْفَعَنْ بِالنُّونِ وَهِيَ الْخَفِيفَةُ, سَفَعْتُ بِيَدِهِ أَخَذْتُ.

بَاب

{كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}

[٢٦٥٣]- (٤٩٥٨) خ نَا يَحْيَى, نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, عَنْ مَعْمَرٍ, عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ, عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ أَبُوجَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ, فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ فَعَلَهُ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ».

سُورَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ

يُقَالَ: الْمَطْلَعُ هُوَ الطُّلُوعُ وَالْمَطْلِعُ هو الْمَوْضِعُ الَّذِي يُطْلَعُ مِنْهُ, وقَالَ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} الْهَاءُ كِنَايَة عَنْ الْقُرْآنِ, {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} خَرَجَ مَخْرَجَ الْجَمِيعِ وَالْمُنْزِلُ هُوَ الله (وَالْعَرَبُ) (٢) وَكَّدُوا فِعْلَ الْوَاحِدِ فَتَجْعَلُهُ بِلَفْظِ الْجَمِيعِ لِيَكُونَ أَثْبَتَ وَأَوْكَدَ.


(١) هكذا ثبت في الأصل، وفِي رِوَاية أبِي ذَرّ عَنْ غَيْر الْكُشْمِيهَنِيِّ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَة.
(٢) بيض لها في الأصل، واستدركتها من الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>