للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٦١٤) خ, ونَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله, نا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ عَمْرٍو, عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى, فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنْ الْجَنَّةِ, فَقَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى».

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: «الَّذِي اصْطَفَاكَ الله بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلِمَاتِهِ».

زَادَ ابنُ سِيرِينَ: «وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ».

زَادَ عَمْروٌ: «وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ».

قَالَ ابنُ سِيرِينَ: «قَالَ: نَعَمْ, قَالَ: فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي, قَالَ: نَعَمْ» , قَالَ عَمْروٌ: «أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ الله عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً, فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلَاثًا».

وَخَرَّجَهُ في: بَاب وَفَاةِ مُوسَى (٣٤٠٩) , وبَاب قَوْلِهِ تعالى {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (٧٥١٥) , وفي تفسير طه بَاب قوله {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} (٤٧٣٦) , وباب {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} (٤٧٣٨).

بَاب

قوله عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}

قَضَى, قَالَ مُجَاهِدٌ: {بِفَاتِنِينَ} بِمُضِلِّينَ إِلَّا مَنْ كَتَبَ الله أَنَّهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ, {قَدَّرَ فَهَدَى} قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادَةَ وَهَدَى الانْعَامَ لِمَرَاتِعِهَا.

تَقَدَّمَ مَا فِيهِ مِنْ ذِكْرِ الطَّاعُونِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>