للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إِلَّا يَقُولُ فِيهَا: «سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللهمَّ اغْفِرْ لِي».

بَاب قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ

{وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.

[٢٦٥٦]- (٤٩٦٩) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ أبِي شَيْبَةَ, نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ, عن سُفْيَانَ, عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثَابِتٍ, عَنْ سَعِيدٍ.

خ, و (٤٩٧٠) نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نا أَبُوعَوَانَةَ.

خ, و (٤٢٩٤) نَا أَبُوالنُّعْمَانِ, نا أَبُوعَوَانَةَ, عَنْ أبِي بِشْرٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ, فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ, قَالَ: إِنَّهُ مِمَّنْ عَلِمْتُمْ, قَالَ: فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَعَانِي مَعَهُمْ, قَالَ: وَمَا أُرِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي, فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ, قَالَ أَبُوعوانة: في قول الله, قَالَ أَبُوالنعمان: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ, قَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ الله وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا.

قَالَ سُفْيَانُ: قَالَوا فَتْحُ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ.

قَالَ أَبُوالنُّعْمَانِ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نَدْرِي, وَلَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا, فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ كَذَلكَ تَقُولُ؟ قُلْتُ: لَا, قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَهُ الله لَهُ, {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فَتْحُ مَكَّةَ فَذَلكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} قَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>