[١٠٩٠]- (٣٠١٢) خ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله, نَا سُفْيَانُ, نَا الزُّهْرِيُّ, أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ الله, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ, نَا الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ, قَالَ: «هُمْ مِنْهُمْ».
بَاب قَتْلِ النساء والصِّبْيَانِ فِي الْحَرْبِ
[١٠٩١]- (٣٠١٤) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ, نَا اللَّيْثُ, عَنْ نَافِعٍ, أَنَّ عَبْدَ الله أَخْبَرَهُ: أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْتُولَةً فَأَنْكَرَ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
بَاب إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ
[١٠٩٢]- (٣٠١٩) خ نَا ابْنُ بُكَيْرٍ, نَا اللَّيْثُ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ, أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَ, وَ (٣٣١٩) نَا إِسْمَاعِيلُ, حَدَّثَنِي مَالِكٌ, عَنْ أبِي الزِّنَادِ, عَنْ الأَعْرَجِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَزَلَ نَبِيٌّ مِنْ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ, فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا, ثُمَّ أَمَرَ بِبَيْتِهَا فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ, فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ».
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: «أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنْ الْأُمَمِ تُسَبِّحُ».
زَادَ الأَعْرَجُ: «فَهَلَا نَمْلَةً وَاحِدَةً».
وَخَرّجَهُ فِي: كتاب بدء الخلق وفي ذكر ما يقتل من الدواب (٣٣١٩).