(٢) هذه التكملة في الصحيح، والموضع مختل في النسخة. (٣) إن هنا وفي حديث مطرف بالكسر على الشرطية، ولا يصح الفتح كما قَالَ القاضي عياض في المشارق١/ ٧٢. (٤) ليس هذا في حديث هشيم بل في أبِي عوانة. (٥) قوله: خرجهما يدل أنه ساق حديث سهل أيضا، وأسقطه الناسخ: قَالَ البخاري: نَا ابْنُ أبِي مَرْيَمَ نا أَبُوغَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ حَدَّثَنِي أَبُوحَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: وَأُنْزِلَتْ (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الابْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الاسْوَدِ)، وَلَمْ يُنْزَلْ (مِنْ الْفَجْرِ)، وَكَانَ رِجَالٌ إِذَا أَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ أَحَدُهُمْ فِي رِجْلَيْهِ الْخَيْطَ الابْيَضَ وَالْخَيْطَ الاسْوَدَ، وَلَا يَزَالُ يَأْكُلُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدَهُ (مِنْ الْفَجْرِ) فَعَلِمُوا أَنَّمَا يَعْنِي اللَّيْلَ مِنْ النَّهَارِ.