للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا, وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا, وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ».

وَخَرَّجَهُ في: باب قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} تفسير سورة الرحمن (٤٨٧٨).

بَاب مَا جَاءَ فِي خَلْقِ (١) السَّمَوَاتِ وَالارْضِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْخَلَائِقِ

وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ وَأَمْرُهُ, فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وقوله هُوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ, وَمَا كَانَ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَخْلِيقِهِ وَتَكْوِينِهِ فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ.

قَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ, حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَة.

بَاب قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ

{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} (٢)

[٢٧١٢]- (٧٤٥٩) خ نَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ, نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ قَيْسٍ, عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله».


(١) كذا في النسخة يوافق ما فِي رِوَاية الْكُشْمِيهَنِيِّ، ولغيرهم: "تَخْلِيق".
(٢) هكذا ثبت التبويب في النسخة، وفي اكثر النسخ: إِنَّمَا أَمْرُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ، قَالَ عِيَاض: كَذَا وَقَعَ لِجَمِيعِ الرُّوَاة عَنْ الْفَرَبْرِيّ مِنْ طَرِيق أبِي ذَرّ وَالاصِيلِيّ وَالْقَابِسِيّ وَغَيْرهمْ (!)، وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَاية النَّسَفِيِّ، وَصَوَاب التِّلَاوَة: (إِنَّمَا قَوْلنَا) وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُتَرْجِم بِالآيَة الاخْرَى (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَة كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) وَسَبَقَ الْقَلَم إِلَى هَذِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>