للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيء, {لَاتَّخَذْتَ} و {لَتَخِذْتَ} واتخذ وَاحِدٌ, {رُحْمًا} مِنْ الرُّحْمِ وَهِيَ أَشَدُّ مُبَالَغَةً مِنْ الرَّحْمَةِ ونظرائه (١) مِنْ الرَّحِيمِ، وَتُدْعَى مَكَّةُ أُمَّ رُحْمٍ, أَيْ الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ بِهَا.

بَاب

{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}

[٢٥٨٢]- (٤٧٢٨) خ نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, نا شُعْبَةُ, عَنْ عَمْروٍ, عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أبِي {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} أهُمْ الْحَرُورِيَّةُ؟ قَالَ: لَا, هُمْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى, أَمَّا الْيَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَالنَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ, وَقَالَوا لَا طَعَامَ فِيهَا وَلَا شَرَابَ, وَالْحَرُورِيَّةُ {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ} وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمْ الْفَاسِقِينَ.

بَاب

{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} الآيَة

[٢٥٨٣]- (٤٧٢٩) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله, نا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوالزِّنَادِ, عَنْ الأعْرَجِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ» وَقَالَ: «اقْرَءُوا {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}».


(١) في الصحيح: ونظن أنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>