للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١١]- (٩٠٠) خ ونَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نَا أَبُوأُسَامَةَ، نَا عُبَيْدُ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ تَشْهَدُ صَلَاةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقِيلَ لَهَا: لِمَ تَخْرُجِينَ وَقَدْ تَعْلَمِينَ أَنَّ عُمَرَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيَغَارُ، قَالَتْ: فمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِي؟ قَالَتْ (١): يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله».

وَخَرَّجَهُ في: باب من أين تؤتى الجمعة (٩٠٠) (٢).

بَاب فَرْضِ الْجُمُعَةِ

لِقَوْلِ الله تَعَالَى {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

[٤١٢]- (٨٧٦) خ نَا أَبُوالْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، نَا أَبُوالزِّنَادِ، أَنَّ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَ (٣٤٨٦) نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا وُهَيْبٌ، نَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ, فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي».

قَالَ الأَعْرَجُ: «فُرِضَ عَلَيْهِمْ, فاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا الله عَزَّ وَجَلَّ له، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ».


(١) هكذا في الأصل، كأنها استدركت فذكرت هي ما يمنعه، وهو متجه، ولا سيما أنها صحابية مشهورة، وهي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وفي الصحيح: قال، والمعنى واضح.
(٢) وهو في الصحيح كالحديث السابق، وفي الباب نفسه

<<  <  ج: ص:  >  >>