للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخَرَّجَهُ في: باب الغيرة (٥٢٢٠) , وفي تفسير قَوْلِهِ تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (٤٦٣٧) , وفي باب مَن رَأَى مَعْ امْرَأتِهِ رَجُلاً فَقَتَلَهُ (٦٨٤٦) , وبَاب قوله {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (٤٦٣٤) , وباب قوله {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} (٧٤٠٣).

بَاب قوله تعالى

{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ}

فَسَمَّى الله نَفْسَهُ شَيْئًا, وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ شَيْئًا, وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ الله, وَقَالَ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (١).

تَقَدَّمَ مَا فِيهِ حديث خَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ فِي النِّكَاحِ.

بَاب

{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}

قَالَ أَبُوالْعَالِيَةِ: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} ارْتَفَعَ, {فَسَوَّاهُنَّ} خَلَقَهُنَّ (٢) , وَقَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتَوَى: عَلَا عَلَى الْعَرْشِ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمَجِيدُ الْكَرِيمُ, وَالْوَدُودُ الْمُجِيبُ (٣) , يُقَالَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ, مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ.


(١) قَالَ الحافظ: (بَاب) بِالتَّنْوِينِ، (قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة؟ قُلْ اللَّه. فَسَمَّى اللَّه تَعَالَى نَفْسه شَيْئًا) كَذَا لِأَبِي ذَرّ وَالْقَابِسِيّ وَسَقَطَ لَفْظ " بَاب " لِغَيْرِهِمَا مِنْ رِوَاية الْفَرَبْرِيّ (كذا).
وَسَقَطَتْ التَّرْجَمَة مِنْ رِوَاية النَّسَفِيِّ.
قَالَ: وَوَقَعَ عِنْد الاصِيلِيّ وَكَرِيمَة: (قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة؟ سَمَّى اللَّه نَفْسه شَيْئًا قُلْ اللَّه).
(٢) في الصحيح: فَسَوَّى خَلَقَ، والذي ثبت يوافق رِوَاية الكشميهني.
(٣) كذا في النسخة، وفي الصحيح: الْحَبِيب أهـ، وهما بمعني فإنه سبحانه يتحبب إلى عباده فيجيب سؤالهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>