سُورَةُ حم الدُّخَانِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَهْوًا} طَرِيقًا يَابِسًا, {عَلَى الْعَالَمِينَ} عَلَى مَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ, {فَاعْتِلُوهُ} ادْفَعُوهُ, وَيُقَالَ {تَرْجُمُونِ} الْقَتْلُ, و {رَهْوًا} سَاكِنًا, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَالْمُهْلِ} أَسْوَدُ كَمُهْلِ الزَّيْتِ, وَقَالَ غَيْرُهُ: {تُبَّعٍ} مُلُوكُ الْيَمَنِ, كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا لِأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ, وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لِأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ, {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} فَارْتَقِبْ: فَانْتَظِرْ.
تَقَدَّمَ مَا فِيهِا مِنْ الْحَدِيثِ.
سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
قَالَ مُجَاهِدٌ: {نَسْتَنْسِخُ} نَكْتُبُ, {نَنْسَاكُمْ} نَتْرُكُكُمْ.
بَاب
{وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}
[٢٦٠٩]- (٤٨٢٦) (٧٤٩١) خ نَا الْحُمَيْدِيُّ, نا سُفْيَانُ, نا الزُّهْرِيُّ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ الله: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الامْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ».
وَخَرَّجَهُ في: باب قوله {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} في الصفات (٧٤٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute