للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنْ أَرَادُونَا عَلَى فِتْنَةٍ أَبَيْنَا (١)»

قَالَ: ثُمَّ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِآخِرِهَا.

وَخَرّجَهُ فِي: باب قَولِ الرَّجلِ لَولا اللهِ مَا اهْتَدَيْنَا:

(٧٢٣٦) خ نا عَبْدَانُ، نا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، نا أَبُوإِسْحَاقَ، الحديثَ، وقَالَ:

«إِنَّ الْأُلَى قدْ بَغَوْا» , وَرُبَّمَا قَالَ: «الْمَلَا»، «إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا أَبَيْنَا» يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ.

وفِي بَابِ قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (٦٦٢٠) , وباب الرّجْزِ في الحرْبِ وَرَفْع الصَّوتِ في حَفْر الخنْدَقِ (٣٠٣٤)، وفِي بَابِ غزوة الخنْدَق (٤١٠٤) (٤١٠٦)، وباب قَولِهِ {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} ومَنْ خصَّ أخَاهُ بِالدُّعاءِ دُونَ نَفْسِهِ (؟) (٢).

بَاب مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنْ الْغَزْوِ

[١٠٢٣]- (٢٨٣٨) خ نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ (٣)، نا حُمَيْدٌ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَا وَهُمْ مَعَنَا حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ».


(١) هَكَذَا وَقَعَ الرَّجْزُ فِي هَذِهِ النُّسْخَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْقَاضِي عَنْ الأَصِيلِيِّ، وَذَكَرَ لَهُ مَا لِلْكَافَّةِ: " وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا"، وَقَالَ الْحَافِظُ: وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: " وَإِنْ أَرَادُونَا عَلَى فِتْنَةٍ أَبَيْنَا "، وَهْوَ تَغْييرٌ أهـ.
(٢) لم أجده في هذا الباب.
(٣) زَادَ في النسخة هنا: " نا نافع " وهذا إقحام في السند ليس بصحيح، ولم يذكره الحافظين المزي وابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>