للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخَرَّجَهُ في: باب قوله عَزَّ وَجَلَّ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ} في التفسير، في أربعة أبواب من الآية (٤٩٤٥ - ٤٩٤٩) , وفِي بَابِ الرجل ينكت بالشيء بيده في الأرض (٦٢١٧) , وفي القدر باب الله أعلم بما كانوا عاملين (؟) (١) , وفِي بَابِ {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} (٧٥٥٢) وباب قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} (٦٦٠٥).

بَاب مَا جَاءَ فِي قَاتِلِ النَّفْسِ

[٦١٩]- (١٣٦٣) خ نَا مُسَدَّدٌ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نَا خَالِدٌ، عَنْ أبِي قِلَابَةَ، عَنْ ثَابِتٍ.

وَ (٦٠٤٧) نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبِي قِلَابَةَ: أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ حَدَّثَهُ, أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ» - زَادَ خَالِدٌ: «كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا» - قَالَ يَحْيَى: «فَهُوَ كَمَا قَالَ, وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ, وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا» - وقَالَ خَالِدٌ: «بِحَدِيدَةٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» - قَالَ يَحْيَى: «يَوْمَ الْقِيَامَةِ, وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنَا فَهُوَ كَقَتْلِهِ, وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنَا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ».

وَخَرَّجَهُ في: باب من حلف بملة غير الإسلام (٦٦٥٢) , وفِي بَابِ ما ينهى عنه من السباب واللعن (٦٠٤٧)، وباب قوله {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} (٤١٧١, ٤٨٤٣).


(١) لم أجده فيه، بل في الباب الذي يليه (وكان أمر الله قدرا مقدورا).

<<  <  ج: ص:  >  >>