للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخَرَّجَهُ في: بَاب ما قيل في الْقَيْنِ وَالْحَدَّادِ (٢٠٩١) , وفِي بَابِ هَلْ يُؤَاجِرُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ مِنْ مُشْرِكٍ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ (٢٢٧٥) , وفِي بَابِ التَّقَاضِي (٢٤٢٥).

سُورَةُ طه

قَالَ ابن جبير (١): بِالنَّبَطِيَّةِ أَيْ طَهْ يَا رَجُلُ {هَمْسًا} حِسُّ الاقْدَامِ, {حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} فِي الدُّنْيَا, وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {أَمْثَلُهُمْ} أَعْدَلُهُمْ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا} لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ, {عِوَجًا} وَادِيًا, {وَلَا أَمْتًا} رَابِيَةً, {ضَنْكًا} الشَّقَاءُ، {يَبَسًا} يَابِسًا.

سُورَةُ الانْبِيَاءِ

وَقَالَ قَتَادَةُ: {جُذَاذًا} قَطَّعَهُنَّ, وَقَالَ الْحَسَنُ: {فِي فَلَكٍ} مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ, {يَسْبَحُونَ} يَدُورُونَ, (٢) {نَفَشَتْ} رَعَتْ لَيْلًا, {يُصْحَبُونَ} يُمْنَعُونَ, {أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} قَالَ: دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ, وَقَالَ غَيْرُهُ {أَحَسُّوا} تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ, {خَامِدِينَ} هَامِدِينَ, وَالْحَصِيدُ مُسْتَأْصَلٌ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ, {يَسْتَحْسِرُونَ} يُعْيُونَ, وَمِنْهُ {حَسِيرٌ} وَحَسَرْتُ بَعِيرِي, عَمِيقٌ بَعِيدٌ, نُكِّسُوا رُدُّوا, {صَنْعَةَ لَبُوسٍ} الدُّرُوعُ, {تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} اخْتَلَفُوا, الْحَسِيسُ وَالْحِسُّ وَاحِدٌ وَهُوَ مِنْ الصَّوْتِ الْخَفِيِّ, {آذَنَّاكَ} أَعْلَمْنَاكَ, آذَنْته إِذَا أَعْلَمْتَهُ وَأَنْتَ وَهُوَ عَلَى سَوَاءٍ لَمْ تَغْدِرْ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} تُفْهَمُونَ, {التَّمَاثِيلُ} الاصْنَامُ, والسِّجِلُّ الصَّحِيفَةُ.


(١) كذا ثبت في الأصل، وفي الصحيح قَالَ عكرمة والضحاك، قَالَ الحافظ: قَالَ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك: بِالنَّبَطِيَّةِ أَيْ طه يَا رَجُل، كَذَا لِأَبِي ذَرّ وَالنَّسَفِيِّ، وَلِغَيْرِهِمَا قَالَ اِبْن جُبَيْر أَيْ سَعِيد أهـ
(٢) في الصحيح زيادة: قَالَ ابن عباس، وقد سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>