قَالَ زُهَيْرٌ: فَأَقْبَلُوا هُنَالِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ, وَابْنُ عَمِّهِ أَبُوسُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُودُ بِهِ, فَنَزَلَ وَاسْتَنْصَرَ, فَقَالَ:
«أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ»
ثُمَّ صَفَّ أَصْحَابَهُ.
زَادَ إِسْرَائِيلُ: قَالَ: فَمَا رُئِيَ مِنْ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مِنْهُ.
وَخَرّجَهُ فِي: بَاب بَغْلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ (٢٨٧٤) , وفِي بَابِ مَنْ صَفَّ أَصْحَابَهُ عِنْدَ الْهَزِيمَةِ وَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَنْصَرَ (٢٩٣٠) , وبَاب مَنْ قَالَ خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلَانٍ (٣٠٤٢) , وبَاب قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} الآية (٤٣١٥ - ٤٣١٧).
بَاب غَايَةِ السَّبْقِ لِلْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةِ
[١٠٣٨]- (٤٢٠) خ نا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، أنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي أُضْمِرَتْ مِنْ الْحَفْيَاءِ وَأَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ, وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ مِنْ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ, وَأَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ بِهَا.
[١٠٣٩]- (٢٨٧٠) ونا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُعَاوِيَةُ، نا أَبُوإِسْحَاقَ: قُلْتُ لِمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ: كَمْ بَيْنَ الْحَفْيَاءِ وَالثَّنِيَّةِ, قَالَ: سِتَّةُ أَمْيَالٍ أَوْ سَبْعَةٌ, وَبَيْنِ الْثَّنِيَّةِ ومَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ.
وَخَرّجَهُ فِي: باب هل يقَالُ مَسجِد بَنِي فُلان (٤٢٠) , وفِي بَابِ إضْمارِ الخيْلِ للسَّبْقِ (٢٨٦٩) , وباب السَّبْق بَيْن الخَيْلِ (٢٨٦٨) , وباب مَا ذَكَر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَا كَان بِهَا مِن مَشَاهدِهِ يَعنِي المدِينَة, الباب (٧٣٣٦).