الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أبِي بْنَ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حِكْمَةً».
(٦١٦١) خ ونا مُسَدَّدٌ, نا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ (١) أَسْوَدُ.
(٦١٤٩) زَادَ مُسَدَّدٌ قَالَ أَبُوقِلَابَةَ: فَتَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُهُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ, قَوْلُهُ: «سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ (٦١٦١)، وَخَرَّجَهُ في: بَاب مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنْ اسْمِهِ حَرْفًا (٦٢٠٢).
بَاب هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ
[١٩٩٦] (٦١٥٣) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نا شُعْبَةُ, عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ, عَنْ الْبَرَاءِ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِحَسَّانَ: «اهْجُهُمْ» , أَوْ قَالَ: «هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ».
(٤١٢٤) خ: وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ, عَنْ الشَّيْبَانِيِّ, عَنْ عَدِيٍّ, عَنْ الْبَرَاءِ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ».
وَخَرَّجَهُ في: باب ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ (٣٢١٢)، وفِي بَابِ مَرْجِعِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومَ الْأَحْزَابِ وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ (٤١٢٣) (٤١٢٤).
(١) غير واضحة في الأصل فقد علاها شيء من الطمس، وأثبتها من الصحيح.