الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَيْتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ الله إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ».
وخرجه بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ الِاحْتِيَالِ والْفِرَارِ مِنْ الطَّاعُونِ (٦٩٧٣) (٦٩٧٤) , وبَاب قوله {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} (٦٦١٩) , وباب ذكر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني إسرائيل (٣٤٧٣) (٣٤٧٤) , وبَاب أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ (٥٧٣٤).
[١٧٨٧] (٢٨٢٩) خ ونَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أبِي صَالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ, وَالْمَبْطُونُ, وَالْغَرِقُ, وَصَاحِبُ الْهَدْمِ, وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ الله».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ (٢٨٢٩).
بَاب الرُّقَى بِالْقُرْآنِ وَالْمُعَوِّذَاتِ
[١٧٨٨] (٥٠١٧) خ قُتَيْبَةُ، نا الْمُفَضَّلُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنُ شِهَابٍ.
ح (٥٧٣٥) ونا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ.
و (٥٧٤٨) نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الله الْأُوَيْسِيُّ، نا سُلَيْمَانُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ.
زَادَ عُقَيْلٌ: يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ.