للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلِهِ تعالى

{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (٧٨) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (٧٩) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا}.

[٢٥٨٥]- (٤٧٣٤) خ نَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ, نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, خ و (٢٤٢٥) نَا إِسْحَاقُ, نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ قَالَا: نا شُعْبَةُ.

[٢٥٨٦]- (٢٢٧٥) خ ونَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ, نا أَبِي, خ و (٤٧٣٥) نَا يَحْيَى, نا وَكِيعٌ, خ و (٤٧٣٢) نَا الْحُمَيْدِيُّ, و (٤٧٣٣) مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, قَالَا: نا سُفْيَانُ - لَفْظُهُ - كُلُّهُمْ (١) , عَنْ الأعْمَشِ, عَنْ الأغر أبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوقٍ, عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ سَيْفًا.

زَادَ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ: فَاجْتَمَعَتْ لِي عِنْدَهُ, قَالَ وَهْبٌ: دَرَاهِمُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ, فَقَالَ: لَا أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ, فَقُلْتُ: لَا وَالله لَا أَكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حَتَّى يُمِيتَكَ الله ثُمَّ يَبْعَثَكَ.

زَادَ الْحُمَيْدِيُّ: قَالَ: وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ ابنُ جَعْفَرٍ: قَالَ: فَذَرْنِي حَتَّى أَمُوتَ ثُمَّ أُبْعَثَ فَسَوْفَ أُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ, فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَة {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}.

قَالَ: مُحَمَّدٌ عن سُفْيَان: مَوْثِقًا.

إلَى قَوْلِهِ {فَرْدًا}.


(١) يعني شعبة وحفص ووكيع وسفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>