(٢) في الصحيح زيادة: قَالَ: التَّوْبَة؟، قَالَ الحافظ: هُوَ اِسْتِفْهَام إِنْكَار بِدَلِيلِ قَوْله هِيَ الْفَاضِحَة، وَوَقَعَ فِي رِوَاية الاسْمَاعِيلِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ هُشَيْمٍ: سُورَة التَّوْبَة؟ قَالَ: بَلْ سُورَة الْفَاضِحَة أهـ.قلت: فرِوَاية الإسماعيلي اتفقت مع روايتنا في إسقاط كلمة التوبة، والله أعلم.(٣) سقطت على الناسخ من انتقَالَ النظر، وهي ثابتة في الصحيح.(٤) هكذا في روايتنا ورِوَاية الْكُشْمِيهَنِيِّ، ولغيرهم: لَمْ تُبْقِ.(٥) قَالَ الحافظ: كَأَنَّهُ كَرِهَ تَسْمِيَتهَا بِالْحَشْرِ لِئَلَّا يُظَنّ أَنَّ الْمُرَاد يَوْم الْقِيَامَة، وَإِنَّمَا الْمُرَاد بِهِ هُنَا إِخْرَاج بَنِي النَّضِير اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute