وقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: لَقَدْ بَارَكَ الله لِلنَّاسِ فِيكُمْ, مَا أَنْتُمْ إِلَا بَرَكَةٌ لَهُمْ.
فقَالَتْ عائشة: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فوجدنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ.
وَخَرَّجَهُ في: النّكَاحِ باب طَعْنِ الرَّجُلِ ابْنَتَهُ في الخَاصِرَةِ عِندَ العِتَابِ (٥٢٥٠)، وفي الحدُودِ باب مَنْ أدَّبَ أهْلَهُ أوْ غَيْرَهُمْ دُونَ السُّلطَانِ (٦٨٤٤)، وفي تفسيرِ سُورةِ النِّساءِ باب قَوْلِهِ {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} الآية (٤٥٨٣)، وفي سورةِ المائِدَةِ {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً} (٤٦٠٧)، وفِي بَابِ استعارَةِ الثّيابِ لِلعَروسِ وَغَيْرِهَا (٥١٦٤)، وفي مَناقِبِ أَبِي بَكْرٍ (٣٦٧٢)، وَخَرَّجَهُ في: بابِ إذَا لَم يَجِد مَاءً وَلا تُرَابًا (٣٣٦)، واسْتِعَارَةِ القَلائِدِ (٥٨٨٢)، وفي فَضْلِ عَائِشَة (٣٧٧٣).
بَاب التَّيَمُّمِ فِي الْحَضَرِ إِذَا لَمْ يَجِدْ الْمَاءَ وَخَافَ فَوْتَ الصَّلَاةِ
قَالَ البُخَارِيُّ: وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ، وَقَالَ الْحَسَنُ فِي الْمَرِيضِ عِنْدَهُ الْمَاءُ فلَا يَجِدُ مَنْ يُنَاوِلُهُ: تَيَمَّمْ، وَأَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ أَرْضِهِ بِالْجُرُفِ فَحَضَرَتْ الْعَصْرُ بِمَرْبَدِ النَّعَمِ، فَصَلَّى ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَلَمْ يُعِد.
[١٨١]- (٣٣٧) قَالَ البُخَارِيُّ: نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: نَا اللَّيْثُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ الأَعْرَجِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ الله بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ الأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ أَبُوالْجُهَيْمِ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الْجِدَارِ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute