بَاب التَّيَمُّمُ لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ
[١٨٢]- (٣٣٩) خ نَا حَجَّاجٌ، و (٣٣٩) آدَمُ - لَفْظُهُ - نَا شُعْبَةُ، خَ: وقَالَ النَّضْرُ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، سَمِعْتُ ذَرًّا، عَنْ سعيد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ.
قَالَ آدَمُ فِيهِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أُصِبْ الْمَاءَ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَمَا تَذْكُرُ أَنَا كُنَا فِي سَفَرٍ أَنَا وَأَنْتَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فَصَلَّيْتُ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا»، وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَرْضَ.
قَالَ حَجَّاجٌ: وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ.
قَالَ آدَمُ: وَنَفَخَ فِيهِمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
تَابَعَهُ ابْنُ بَشَّارٍ (٣٤٣) , وَابْنُ كَثِيرٍ (٣٤١) فِي: الْكَفَّيْنِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا (٣٣٨)، وفِي بَابِ إذَا خَافَ الجنُبُ عَلَى نَفْسِه الموْتَ أوْ المرَض (٣٤٦)، وفِي بَابِ التَّيمُم ضَربة (٣٤٧).
بَاب إِذَا خَافَ الْجُنُبُ عَلَى نَفْسِهِ الْمَرَضَ أَوْ الْمَوْتَ
أَوْ خَافَ الْعَطَشَ فتَيَمَّمَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute