للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب بَدْءُ الأَذَانِ

وَقَوْلُهُ {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} , وَقَوْلُهُ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}.

[٢٩٧]- (٦٠٦) خ نَا مُحَمَّدٌ، عن عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، نَا خَالِدٌ، وَ (٦٠٧) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِالله، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

[٢٩٨]- وَ (٦٠٤) نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ، لَيْسَ يُنَادَى لَهَا.

وقَالَ الثَّقَفِيُّ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ: لَمَّا كَثُرَ النَّاسُ ذَكَرُوا أَنْ يَعْلَمُوا وَقْتَ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ يَعْرِفُونَهُ، فَذَكَرُوا أَنْ يُورُوا نَارًا.

قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بُوقًا مِثْلَ بوق الْيَهُودِ، فَقَالَ (عُمَرُ) (١): أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بِلَالُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ».

قَالَ أَنَسٌ: فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَأَنْ يُوتِرَ الْإِقَامَةَ.

قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَذَكَرْتُهُ لِأَيُّوبَ، فَقَالَ: إِلَا الْإِقَامَةَ.

وَخَرَّجَهُ في: باب الإقَامَةِ وَاحِدةٌ إلاّ قَوْلَه قَدْ قَامَت الصَّلاةُ (٦٠٧) , وفِي بَابِ الأَذَان مَثْنًى (٦٠٥)، وفِي بَابِ ذِكْر بَني إسْرَائِيل (٣٤٥٧).


(١) سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>