وَخَرَّجَهُ في: بَاب لُحُومِ الْخَيْلِ (٥٥١٩).
بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ الْمُثْلَةِ وَالْمَصْبُورَةِ وَالْمُجَثَّمَةِ
[١٦٤٩] (٥٥١٤) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ, وَغُلَامٌ مِنْ بَنِي يَحْيَى رَابِطٌ دَجَاجَةً يَرْمِيهَا، فَمَشَى إِلَيْهَا ابْنُ عُمَرَ حَتَّى حَملَهَا ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا وَبِالْغُلَامِ مَعَهُ (١)، فَقَالَ: ازْجُرُوا غِلْمَانَكُمْ عَنْ أَنْ يُصْبَرَ هَذَا الطَّيْرُ لِلْقَتْلِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُصْبَرَ بَهِيمَةٌ أَوْ غَيْرُهَا لِلْقَتْلِ.
[١٦٥٠] (٥٥١٥) ونا أَبُوالنُّعْمَانِ، نا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ أبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا.
تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ، عَنْ شُعْبَةَ، نا الْمِنْهَالُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب النُّهْبَةِ وَالْمُثْلَةِ مختصرا (٢٤٧٤).
بَاب لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
[١٦٥١] (٤٢٢٠) خ نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادٌ، عَنْ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي أَوْفَى: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ.
[١٦٥٢] (٤١٩٩) ونا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، و (٥٥٢٨) مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، قَالَا: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جَاءٍ فَقَالَ: أُكِلَتْ الْحُمُرُ فَسَكَتَ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ: أُكِلَتْ الْحُمُرُ فَسَكَتَ، ثُمَّ أَتَاهُ
(١) إلى هنا نهاية الموجود من الأصل الثاني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute