زَكَرِيَّاءُ بْنُ أبِي زَائِدَةَ, عَنْ سَعْدٍ, عَنْ أبِي سَلَمَةَ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ, فَإِنْ يَكُنْ في أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَهو عُمَرُ».
وَخَرَّجَهُ في: باب ذكر بني إسرائيل (٣٤٦٩).
بَاب مَنَاقِبِ عُثْمَانَ أبِي عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ بْنِ عَفَّانَ رحمة الله عليه
[٢٢٤٣] (٣٦٩٣) خ نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, حَدَّثَني أَبُوأُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ، خَ (٣٦٩٥) (٧٢٦٢) نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نا حَمَّادٌ, عَنْ أَيُّوبَ, عَنْ أبِي عُثْمَانَ.
خ, و (٦٢١٦) نَا مُسَدَّدٌ, نا يَحْيَى, عَنْ ابْنِ غِيَاثٍ, نا أَبُوعُثْمَانَ النهدي, عَنْ أبِي مُوسَى.
[٢٢٤٤] خ, و (٧٠٩٧) نَا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ, نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (١) , عَنْ شَرِيكِ.
و (٣٦٧٤) نا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُوالْحَسَنِ, نا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ, نا سُلَيْمَانُ, عَنْ شَرِيكِ بْنِ عبد الله بن أبِي نَمِرٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُومُوسَى الْأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقُلْتُ: لَأَلْزَمَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذَا, قَالَ: فَجَاءَ الْمَسْجِدَ فَسَأَلَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَوا: خَرَجَ وَوَجْهُهُ هَا هُنَا، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ، حَتَّى قَضَى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ، فَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ، وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ، زَادَ أَيُّوبُ: فَأَمَرَنِي بِحِفْظِ بَابِ الْحَائِطِ.
(١) في الأصل: بن حفص، وهو تصحيف.