للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ

[٦٨٤]- (٦٣٤٤) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ أبِي الأَسْوَدِ، نَا حَرَمِيٌّ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَ (١٩٨٢) نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا خَالِدٌ هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، نَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ, قَالَ: «أَعِيدُوا سَمْنَكُمْ فِي سِقَائِهِ وَتَمْرَكُمْ فِي وِعَائِهِ فَإِنِّي صَائِمٌ»، ثُمَّ قَامَ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ الْبَيْتِ فَصَلَّى غَيْرَ الْمَكْتُوبَةِ، فَدَعَا لِأُمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا, فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ لِي خُوَيْصَّةً, قَالَ: «مَا هِيَ؟» قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ, فَمَا تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ وَدُنْيَا إِلَا دَعَا لِي بِهِ, قَالَ: «اللهمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ».

زَادَ قَتَادَةُ: «لَهُ فَيمَا أَعْطَيْتَهُ».

فَإِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالًا، وَحَدَّثَتْنِي ابْنَتِي أُمَيْنَةُ أَنَّهُ دُفِنَ لِصُلْبِي مَقْدَمَ الحَجَّاج الْبَصْرَةَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ.

وَخَرَّجَهُ في: باب الدعاء بكثرة المال مع البركة (٦٣٧٨)، وفي الدعاء بكثرة الولد مع البركة (٦٣٨٠) , وباب قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه (٣٣٣٤) , وباب دعوة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ وَكَثْرَةِ الْمَالِ, لِقَوْلِهِ فِيهِ: «فِيمَا أَعْطَيْتَهُ» والعمر مما أعطاه (٦٣٤٤).

بَاب الصَّوْمِ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ

[٦٨٥]- (١٩٨٣) خ نَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مَهْدِيٌّ بنُ مَيْمُون، نَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>