قَالَ الْبُخَارِيُّ: زَادَني بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ سُلَيْمَانَ: وَكَانَتْ حَاضِنَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
بَاب مَنَاقِبِ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ
تَقَدَّمَ مَا فِيهِ، وَكَذَلِكَ مَنَاقِبُ خَالِد بْنِ الْوَلِيدِ، وَمَنَاقِبِ سَالِمٍ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ، تَقَدَّمَ مَا فِيهِ أَيْضًا وَتَأَخَّرَ.
مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا
[٢٢٨٢] (٦٢٧٨) خ نا أَبُوالْوَلِيدِ الطيالسي, نا شُعْبَةُ.
خ، و (٣٧٤٢) نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نا إِسْرَائِيلُ, عَنْ الْمُغِيرَةِ.
خ، و (٣٧٤٧) نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نا شُعْبَةُ, عَنْ مُغِيرَةَ.
خ، و (٣٧٦١) نَا مُوسَى, عَنْ أبِي عَوَانَةَ, عَنْ مُغِيرَةَ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَلْقَمَةَ: دَخَلْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ وَقُلْتُ: اللهمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا.
زَادَ إِسْرَائِيلُ: صَالِحًا، فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي، فقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَبُوالدَّرْدَاءِ، فَقُلْتُ: إِنِّي دَعَوْتُ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَيَسَّرَكَ لِي، فقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَوَلَيْسَ عِنْدَكُمْ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ، وَفِيكُمْ الَّذِي أَجَارَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ زَادَ ابنُ حَرْبٍ: يَعْنِي عَمَّارًا.
قَالَ إِسْرَائِيلُ: أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ.
زَادَ أَبُوالْوَلِيدِ: يَعْنِي حُذَيْفَةَ.