للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ، فَقَالَ لَهُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ وَأَنْتَ تَخْذِفُ، لَا أُكَلِّمُكَ كَذَا وَكَذَا.

بَاب مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ

[١٦٤٢] (٥٤٨١) خ نَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا حَنْظَلَةُ بْنُ أبِي سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبًا ضَارِيًا لِصَيْدٍ أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ».

خ: وقَالَ ابْنُ سِيرِينَ وَأَبُو صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَّا كَلْبَ غَنَمٍ أَوْ حَرْثٍ أَوْ صَيْدٍ».

وَخَرَّجَهُ في: بَاب اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ لِلْحَرْثِ (٢٣٢٢) (٢٣٢٣)، وفِي بَابِ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ, ذِكْرِ الْجِنِّ (٣٣٢٤) (٣٣٢٥) (١).

بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّيْدِ (٢)

[١٦٤٣] (٢٥٧٢) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَسَعَى الْقَوْمُ فَلَغَبُوا، فَأَدْرَكْتُهَا فَأَخَذْتُهَا، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ فَذَبَحَهَا, وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَرِكِهَا وفَخِذَيْهَا (٣) لَا شَكَّ (فِيهِ) فَقَبِلَهُ.


(١) في الأصل: وفِي بَابِ ذكر الجن، وهما موضع واحد في بدء الخلق في آخره، وهما من رواية أبِي هريرة وسفيان بن أبِي زهير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما.
(٢) كذا ترجمة الباب، وفي الصحيح: التصيد.
(٣) في الصحيح: بِوَرِكِهَا أَوْ فَخِذَيْهَا قَالَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>