للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٢١]- (٤١٠٠) وزَادَ فِيهِ عَبْدُالعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ:

قَالَ: يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفَّيْن مِنْ الشَّعِيرِ, فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ, تُوضَعُ بَيْنَ أيْدِي الْقَوْمِ, وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ, وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ, وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ.

وفِي بَابِ التحريض على القتال (٢٨٣٤) , وَخَرّجَهُ فِي: كتاب الرقائق باب لا عيش إلا عيش الآخرة (٦٤١٣) (٦٤١٤) , وفِي بَابِ الْبَيْعَةِ فِي الْحَرْبِ أَنْ لَا يَفِرُّوا, وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى الْمَوْتِ (٢٩٦١) , وقَالَ فيه:

«فَأَكْرِمْ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ».

وفِي بَابِ اللهم أَصْلِحْ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للأنصار (٣٧٩٥ - ٣٧٩٧) , وفِي بَابِ كيف يبايعُ الامامُ النَّاسَ (٧٢٠١) , وقَالَ فيه: «لا خَيْرَ إلا خَيْرَ الْآخِرَهْ».

[١٠٢٢]- (٤١٠٦) خ وَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، نا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يُحَدِّثُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ, وَخَنْدَقَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, رَأَيْتُهُ يَنْقُلُ مِنْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ حَتَّى وَارَى عَنِّي الْغُبَارُ جِلْدَةَ بَطْنِهِ, وَكَانَ كَثِيرَ الشَّعَرِ, فَسَمِعْتُهُ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَاتِ ابْنِ رَوَاحَةَ وَهُوَ يَنْقُلُ مِنْ التُّرَابِ, يَقُولُ:

«اللهمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتْ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا

إِنَّ الْأُلَى رغَّبُوا (١)

عَلَيْنَا


(١) هَكَذَا في رِوَايَةِ الأَصِيلِيِّ، وَمِثْلُه وَرَدَ لِلسَّرَخْسِيِّ وَالْكُشْمِيهَنِيّ وَأَبِي الْوَقْتِ، قَالَ الْحَافِظُ: وَكَذَا فِي نُسْخَةِ اِبْنِ عَسَاكِر، وَلِلْبَاقِينَ " قَدْ بَغَوْا ".
قَالَ: وَأَمَّا الأَصِيلِيّ فَضَبَطَهَا بِالْغَيْنِ الثَّقِيلَة وَالْمُوَحَّدَة، وَضَبَطَهَا فِي " الْمَطَالِع " بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة، وَضُبِطَتْ فِي رِوَايَة أبِي الْوَقْت كَذَا لَكِنْ بِزَايٍ أَوَّله، وَالْمَشْهُور مَا فِي " الْمَطَالِع " أهـ.
وَلَا تَعَارُضَ بَيْنَ ضَبْطِ الأَصِيلِيِّ وَمَا فِي الْمَطَالِعِ.

وَفِي الْمَشَارِقِ (١/ ٤٧٠) لِلْقَاضِي عِياضٍ مَا يُخَالِفُ مَا أَثْبَتْنَاهُ، وَأَظُنُّهُ وَهْمٌ مِنْ الْقَاضِي عَلَى الأَصِيلِيِّ، وَقَدْ ذَكَرَ الرَّجْزَ فِي مَبْحَثٍ سَابِقٍ (١/ ٢٧)، وَالله أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>