[١٣٧١]- (٦٥٨٧) ونَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، نَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ, فَقَالَ: هَلُمَّ, فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: النَّار وَالله, قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى, ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، قُلْتُ: أَيْنَ, قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله, قُلْتُ: ومَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى, فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ فيهِمْ إِلَا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ».
(٦٥٨٤) قَالَ أَبُوحَازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أبِي عَيَّاشٍ, فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا: «فَأَقُولُ سُحْقًا مِمَّنْ غَيَّرَ بَعْدِي».
خ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سُحْقًا بُعْدًا، يُقَالَ سَحِيقٌ بَعِيدٌ، أَسْحَقَهُ وسَحَقَهُ أَبْعَدَهُ.
[١٣٧٢]- (٣٤٤٧) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ, نَا سُفْيَانُ, عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ, عَنْ ابْنِ جُبَيْرٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «فَأَقُولُ أَصْحَابِي, فَيُقَالَ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}» الآية.
قَالَ البُخَارِيُّ: ويذُكَرُ عَنْ قَبِيصَةَ أنه قَالَ: هُمْ الَّذِينَ ارْتَدُّوا فَقَاتَلَهُمْ أَبُوبَكْرٍ.
- صَحْ لِعَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ -
[١٣٧٣]- (٦٥٩٣) خ وَنَا ابْنُ أبِي مَرْيَمَ, عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ, عَنْ أَسْمَاءَ, وَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ.
فَكَانَ ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: اللهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا.