[١٦٢٤] (٢٥١٥) خ نا قُتَيْبَةُ، نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، و (٢٤١٦) نا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ, حَ، و (٦٦٧٦) نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ»، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
[١٦٢٥] (٦٦٧٧) فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ أَبُوعَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَوا: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «بَيِّنَتُكَ أَوْ يَمِينُهُ»، قُلْتُ: إِذًا يَحْلِفُ عَلَيْهَا.
زَادَ أَبُومُعَاوِيَةَ: وَيَذْهَبُ بَمَالِي, وقَالَ مَنْصُورُ عَنْ أبِي وَائِلٍ: وَلَا يُبَالِي.
قَالَ أَبُوعَوَانَةَ (١): يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب الْحُكْمِ فِي الْبِئْرِ وَنَحْوِهَا (٧١٨٣)، وفِي بَابِ كَلَامِ الْخُصُومِ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ (٢٤١٦)، وفِي بَابِ قَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٧٤٤٥) , وفِي بَابِ سُؤَالِ الْحَاكِمِ الْمُدَّعِيَ هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ قَبْلَ الْيَمِينِ (٢٦٦٦) , وفِي بَابِ الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَالِ وَالْحُدُودِ (٢٦٦٩) , وفِي بَابِ الْخُصُومَةِ فِي الْبِئْرِ وَالْقَضَاءِ فِيهَا (٢٣٥٦) , وفِي بَابِ إِذَا اخْتَلَفَ الرَّاهِنُ
(١) في الأصل: أَبُومعاوية، وهو سبق قلم، فاللفظ لأبي عوانة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute