قَالَ مَنْصُورٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ: فَقَامَ أَبُوبُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ.
زَادَ ابنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ.
قَالَ زُبَيْدٌ: فَعَجِلتُ وَأَكَلْتُ وَأَطْعَمْتُ أَهْلِي وَجِيرَانِي.
قَالَ أَنَسٌ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله جِيرَانٌ لِي، إِمَّا قَالَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَإِمَّا قَالَ بِهِمْ فَقْرٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ: فَكَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَذَرَهُ.
وقَالَ: عِنْدِي عَنَاقٌ لِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ فَرَخَّصَ لَهُ فِيهَا.
وقَالَ الْبَرَاءُ: جَذَعَةٌ فَهَلْ تَجْزِي عَنِّي قَالَ: «نَعَمْ, وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ».
وقَالَ مُطَرِّفٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ: عِنْدِي دَاجِنٌ جَذَعَةٌ مِنْ الْمَعَزِ.
خ: تَابَعَهُ عُبَيْدَةُ عَنْ الشَّعْبِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ وَوَكِيعٌ عَنْ حُرَيْثٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، وَقَالَ عَاصِمٌ وَدَاوُدُ عَنْ الشَّعْبِيِّ: عَنَاقُ لَبَنٍ، وَقَالَ مَنْصُورٌ: عَنَاقٌ جَذَعَةٌ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب كَلَامِ الْإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ وَإِذَا سُئِلَ الْإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ (٩٨٣) (٩٨٤) (٩٨٥) , وفِي بَابِ اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ (٩٧٦) , وفي بَاب الْخُطْبَةِ بَعْدَ الْعِيدِ (٩٦٥) , وبابِ سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ مُخْتَصَرًا (٩٥١) , وبَاب الذَّبْحِ بَعْدَ (١) الصَّلَاةِ (٥٥٦٠) , وبَاب مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَعَادَ (٥٥٦١) (٥٥٦٢) , (٥٥٦٣) , وقَالَ فِيهِ الشَّعْبِيُّ: هِيَ خَيْرُ نَسِيكَتَيْهِ.
وفِي بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بُرْدَةَ: «ضَحِّ بِالْجَذَعِ مِنْ الْمَعَزِ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ» (٥٥٥٦) (٥٥٥٧) , وفِي بَابِ مَا يُشْتَهَى مِنْ اللَّحْمِ يَوْمَ
(١) في الأصل: قبل.