وَقَالَ مُجَاهِدٌ: رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ، وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ، وَالْمَنْضُودُ الْمَوْزُ، وَالْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ جَملًا (١) يُقَالَ أَيْضًا: لَا شَوْكَ لَهُ، وَالْعُرُبُ الْمُتَحَبِّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ، يُقَالَ مَسْكُوبٌ جَارٍ، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، {لَغْوًا} بَاطِلًا، {تَأْثِيمًا} كَذِبًا، أَفْنَانٌ أَغْصَانٌ، {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ، {مُدْهَامَّتَانِ} سَوْدَاوَانِ مِنْ الرِّيِّ.
[٢١٤٧] (٣٢٤٠) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ, نا اللَّيْثُ, عَنْ نَافِعٍ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ كان من أَهْلِ الْجَنَّةِ, وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ».
[٢١٤٨] (٣٢٤٣) خ نَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ, نا هَمَّامٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ يُحَدِّثُ, عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ، طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لَا يَرَاهُمْ الْآخَرُونَ».
خ: وقَالَ أَبُوعَبْدِ الصَّمَدِ - يَعْنِي العَمِّيَّ - وَالْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أبِي عِمْرَانَ: «سِتُّونَ مِيلًا».
[٢١٤٩] (٣٢٤٤) خ ونَا الْحُمَيْدِيُّ, نا سُفْيَانُ, نا أَبُوالزِّنَادِ, عَنْ الْأَعْرَجِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ الله تبارك وتعالى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ, وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ, وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ».
(١) كذا في الأصل، وفي الصحيح بحاء مهملة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute