للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَدْحُورًا} مَطْرُودًا, قَالَ: {مَرِيدًا} مُتَمَرِّدًا, بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ.

{وَاسْتَفْزِزْ} اسْتَخِفَّ، {بِخَيْلِكَ} الْفُرْسَانُ، وَالرَّجْلُ الرَّجَّالَةُ وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ، {لَأَحْتَنِكَنَّ} لَأَسْتَأْصِلَنَّ، {قَرِينٌ} شَيْطَانٌ.

[٢١٥٢] (٧٢٩٦) خ نَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ, نا شَبَابَةُ (نا وَرْقَاءُ) (١) عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يزال النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هَذَا الله خَلَقَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ».

[٢١٥٣] (٣٢٧٦) ونَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ, نا اللَّيْثُ, عَنْ عُقَيْلٍ, عَنْ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ, قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا، حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ، فَإِذَا أتاه فَلْيَسْتَعِذْ بِالله وَلْيَنْتَهِ (٢)».

وخرج الأول فِي بَابِ تَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِي وكراهية كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} الآية (٧٢٩٦).

[٢١٥٤] (٣٢٨٣) خ ونَا آدَمُ, نا شُعْبَةُ, نا مَنْصُورٌ, عَنْ سَالِمِ بْنِ أبِي الْجَعْدِ, عَنْ كُرَيْبٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ: اللهم جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي، فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ».


(١) سقط من النسخة وأثبته من الصحيح والتحفة.
(٢) هكذا في الصحيح: ولينته، وفي الأصل لم يجود هذا الحرف، وأقرب ما تكون قراءته: ولينتبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>