[٢١٧٧] (١٢٠٦) قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ الْلَّيْثُ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ, قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
خ، و (٣٤٦٦) نَا أَبُوالْيَمَانِ, نا شُعَيْبٌ, نا أَبُوالزِّنَادِ, عَنْ الأعرج, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.
خ، و (٣٤٣٦) نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ, وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالَ لَهُ جُرَيْجٌ، يُصَلِّي إذ جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي».
وقَالَ الْلَّيْثُ: «وقَالَ: اللهمَّ أُمِّي أوْ صَلَاتِي, قَالَتْ: يَا جُرَيْجُ, قَالَ: اللهمَّ أُمِّي أو صَلَاتِي, قَالَتْ: يَا جُرَيْجُ, قَالَ: اللهمَّ أُمِّي أو صَلَاتِي, قَالَتْ: اللهمَّ لَا يَمُوتُ جُرَيْجٌ حَتَّى يَنْظُرَ فِي وُجُوهِ الْمَيَامِيسِ».
وقَالَ جَرِيرٌ: «قَالَتْ: اللهمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ, وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ, فَقَالَتْ امْرَأَةٌ: لَأَفْتِنَنَّ جُرَيْجًا فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى».
زَادَ الْلَّيْثُ: «كَانَتْ تَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ رَاعِيَةٌ تَرْعَى الْغَنَمَ».
قَالَ جَرِيرٌ: «فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا, فَقِيلَ لَهَا: مِمَّنْ؟ فقَالَتْ: مِنْ جُرَيْجٍ, فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ فَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى».
قَالَ الْلَّيْثُ: «قَالَ جُرَيْجٌ: أَيْنَ هَذِهِ الَّتِي تَزْعُمُ أَنَّ وَلَدَهَا لِي؟ قَالَ: يَا بَابُوسُ مَنْ أَبُوكَ؟».
وقَالَ جَرِيرٌ: «ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ؟ فقَالَ: فلان الرَّاعِي, قَالَوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ, قَالَ: لَا إِلَّا مِنْ طِينٍ, وَكَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا