وَخَرَّجَهُ في: الوضوء, باب الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء (٣٤٤) , وَخَرَّجَهُ في: باب الأذان بعد ذهاب الوقت من طريق أبِي قتادة مختصرا (٥٩٥).
[٢٢٢٢] (٦١٤٠) خ نا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ (١) , نا عَبْدُ الْأَعْلَى, نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ, عَنْ أبِي عُثْمَانَ.
و (٦١٤١) نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, نا ابْنُ أبِي عَدِيٍّ, عَنْ سُلَيْمَانَ, عَنْ أبِي عُثْمَانَ.
و (٣٥٨١) نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, و (٦٠٢) أَبُوالنُّعْمَانِ قَالَا: نا مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِيهِ, عن أبِي عُثْمَانَ, أن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي بَكْرٍ, حدثه أَنَّ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا نَاسًا فُقَرَاءَ, وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَرَّةً: «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَالِثٍ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ بسَادِسٍ» أَوْ كَمَا قَالَ, وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلَاثَةٍ، وَانْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشَرَةٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بثَلَاثَةٍ، قَالَ: فَهُوَ أَنَا وَأَبِي وَأُمِّي، وَلَا أَدْرِي هَلْ قَالَ: امْرَأَتِي وَخَادِمٌ بَيْنَ بَيْتِنَا وبَيْتِ أبِي بَكْرٍ.
قَالَ الْجُرَيْرِيُّ: فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: دُونَكَ أَضْيَافَكَ فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَافْرُغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ.
قَالَ مُعْتَمِرٌ: وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ ثُمَّ رَجَعَ فَلَبِثَ حَتَّى تَعَشَّى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) في الأصل: موسى بن عياش بن الوليد، وهو تصحيف أراد أن يكتب إسناد موسى بن إسماعيل فكتب موسى ثم عاد لعياش بن الوليد.