للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَخُوهُ، عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ، زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُوطَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ، أَبُوزَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيُّ، عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، عَمْرو بْنُ رَبِيعَةَ الْعَدْوِيُّ (١)، عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ، قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ، قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ، مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ، وَأَخُوهُ، مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُوأُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ (٢)، مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ، مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ (٣)، هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ الْأَنْصَارِيُّ (٤).


(١) كذا في الأصل، وفي الصحيح: عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ.

أما عمرو فلم يذكره أحد، وأما العدوي فقد قَالَ الحافظ: بِالنُّونِ وَالزَّاي، وَقَعَ فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " الْعَدْوِيُّ " وَكِلَاهُمَا صَوَاب، فَإِنَّهُ عَنَزِيُّ الْأَصْل عَدْوِيُّ الْحِلْف.
(٢) في النسخة: مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ، وَأَخُوهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ، أَبُوأُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ.
فأوهم هذا أن مالك بن ربيعة أخو معوذ، ثم ذكر أبا أسيد الأنصاري ولم يسمه.
وَنَبَّهَ القاضي عِيَاض عَلَى أَنَّ مَنْ لَا مَعْرِفَة لَهُ قَدْ يَتَوَهَّم أَنَّ مَالِكًا أَخُو مُعَوذ لِأَنَّ سِيَاق الْبُخَارِيّ هَكَذَا " مُعَاذ اِبْن عَفْرَاء أَخُوهُ مَالِك بْن رَبِيعَة " وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَاده بَلْ قَوْله أَخُوهُ أَيْ عَوْف وَلَمْ يُسَمِّهِ، ثُمَّ اِسْتَأْنَفَ فَقَالَ " مَالِك بْن رَبِيعَة " وَلَوْ كَتَبَهُ بِوَاوِ الْعَطْف لَارْتَفَعَ اللَّبْس، وَكَذَا وَقَعَ عِنْد بَعْض الرُّوَاة أهـ.
(٣) كذا وردت تسميته عند الأصيلي والمستملي والنسفي، وسماه القابسي والحموي والكشميهني: المقدام، قال القاضي: وهو خطأ منهم أهـ (المشارق ١/ ٦٤٧).
(٤) لم يذكر في النسخة عُتْبَة بْن مَسْعُودٍ الْهُذَلِيّ وهو مَذكورٌ في بَعْضِ النُّسخِ، وقَالَ الحافظ: وَلَمْ يَتَقَدَّم لَهُ ذِكْرٌ بَلْ وَلَا ذَكَرَهُ أَحَد مِمَّنْ صَنَّفَ فِي الْمَغَازِي فِي الْبَدْرِيِّينَ، وَقَدْ سَقَطَ ذِكْره مِنْ رِوَايَة النَّسَفِيّ، وَلَمْ يَذْكُرهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَلَا أَبُونُعَيْم فِي مُسْتَخْرَجَيْهِمَا وَهُوَ الْمُعْتَمَد أهـ.
وقد اتفقت معهم رواية الأصيلي على إسقاطه والله أعلم.
قلت: وقد نوزع البخاري في بعض من ذكر، وللدمياطي جواب على بعضه، مذكور في ترجمته من طبقات الشافعية للسبكي، وليس هذا محله إيراده، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>