قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ، ثُمَّ قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: وَالله إِنْ كانَ الرَّجُلُ الَّذِي قِيلَ لَهُ مَا قِيلَ لَيَقُولُ: سُبْحَانَ الله، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ، قَالَتْ: ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ الله.
قَالَ صَالِحٌ: قَالَ عُرْوَةُ: لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ أَيْضًا إِلَّا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ فِي نَاسٍ آخَرِينَ لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ كَمَا قَالَ الله تبارك وتَعَالَى، وَإِنَّ الذي تولى كِبْرَ ذَلِكَ يُقَالَ عَبْدُ الله بْنُ أبِي ابْنُ سَلُولَ, قَالَ عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ وَتَقُولُ: إِنَّهُ الَّذِي قَالَ:
فَإِنَّ أبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
وخرج حديث الإفك فِي بَابِ قوله {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (٤٧٥١) , وفِي بَابِ قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} (٧٣٦٩) (٧٣٧٠) , وفِي بَابِ حَمْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ فِي السفر دُونَ بَعْضِ نِسَائِهِ (٢٨٧٩) , وفِي بَابِ قوله عليه السلام: «الْمَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعْ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ» وقوله: «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» (٧٥٤٥) , وفِي بَابِ النذر في الغضب وفيما لا يملك (٦٦٧٩) , وفِي بَابِ إِذَا عَدَّلَ رَجُلٌ رَجُلًا فَقَالَ لَا أعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا (٢٦٣٧) , وفي التفسير باب قوله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} الآيات كلها العشر (٤٧٤٩ ٤٧٥١) (٤٧٥٥) (٤٧٥٦) , وفِي بَابِ قوله {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} (؟)، وفِي بَابِ من شهد بدرا (٤٠٢٥)، وفِي بَابِ تفسير قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} الآيتين (٤٧٥٣) , وفِي بَابِ قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute