قَالَ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ فيه: وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ يَشُكُّ عُمَرُ فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ يَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا الله إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ» , ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ: «فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى».
زَادَ ابنُ القَاسِمِ: ثَلَاثًا ثُمَّ قَضَى.
قَالَ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ: وَمَالَتْ يَدُهُ.
زَادَ ابنُ الْمُسَيَّبِ: قَالَتْ: فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ (تَكَلَّمَ) بِهَا: «اللهمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب مَنْ تَسَوَّكَ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ (٨٩٠) , وفِي بَابِ مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣١٠٠)، وفِي بَابِ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٤٤٦٣) , وفِي بَابِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ (٦٥١٠) , وفِي بَابِ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ (٦٥٠٩) , وفِي بَابِ التعوذ من جهد البلاء (٦٣٤٨).
[٢٤٨٣] (٤٤٦٢) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نا حَمَّادٌ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَا كَرْبَ أَبَاهُ، فَقَالَ: «لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ» , فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ، يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ، فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ عَلَى أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute