رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} مِمَّا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ {فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قَتَلَ بَعْدَ قَبُولِ الدِّيَةِ.
[٢٤٩٩]- (٤٦١١) خ نَا مُحَمَّدٌ, نا الْفَزَارِيُّ, عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.
(٢٧٠٣) (٤٤٩٩) ح ونا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الانْصَارِيُّ, نا حُمَيْدٌ هُوَ الطَّوِيلُ, أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ.
[(٤٥٠٠) خ نا عَبْدُ الله بْنُ مُنِيرٍ, سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ, نا حُمَيْدٌ, عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ عَمَّتَهُ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ] (١)، فَطَلَبُوا إليها الْعَفْوَ فَأَبَوْا وعرضوا الارْشَ فَأَبَوْا فَأَتَوْا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَوْا إِلَّا الْقِصَاصَ, فَأَمَرَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقِصَاصِ, فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: يَا رَسُولَ الله أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا, فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَنَسُ كِتَابُ الله الْقِصَاصُ» فَرَضِيَ الْقَوْمُ.
زَادَ الْفَزَارِيُّ: وَقَبِلُوا الارْشَ.
وقَالَ السَّهْمِيُّ: فَعَفَوْا, فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ الله مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لَأَبَرَّهُ».
وَخَرَّجَهُ في: سورة المائدة باب {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} (٤٦١١) , وبَابِ الصلح في الدية (٢٧٠٣) , وباب قوله {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} في الجهاد (٢٨٠٦).
(١) زدت هذا الإسناد لأنه سقط على الناسخ فالمهلب إنما ساق متنه، وسيعيد زيادته وذكره آخر الحديث.