الذُّلِّ} لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا, كَرَّمْنَا وَأَكْرَمْنَا وَاحِدٌ, {ضِعْفَ الْحَيَاةِ} عَذَابَ الْحَيَاةِ, {وَنَأَى} تَبَاعَدَ, {شَاكِلَتِهِ} نَاحِيَتِهِ وَهِيَ مِنْ شَكْلِهِ, {قَبِيلًا} مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً وَقِيلَ الْقَابِلَةُ لِأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا, {خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} أَنْفَقَ الرَّجُلُ أَمْلَقَ وَنَفِقَ الشَّيْءُ فَقَدْ ذَهَبَ, {قَتُورًا} مُقَتِّرًا, الاذْقَان مَجْمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالْوَاحِدُ ذَقَنٌ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَوْفُورًا وَافِرًا, {تَبِيعًا} ثَائِرًا, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَصِيرًا, لَا تُبَذِّرْ: لَا تُنْفِقْ فِي الْبَاطِلِ, {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} (١) رِزْقٍ, {مَثْبُورًا} مَلْعُونًا, {فَجَاسُوا} تَيَمَّمُوا, يُزْجِي الْفُلْكَ: يُجْرِي الْفُلْكَ, {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} لِلْوُجُوهِ.
«فَجَلَّى الله لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ» جلى: كشف.
[٢٥٧٤]- (٤٧٠٨) خ نَا آدَمُ, نا شُعْبَةُ, عَنْ أبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ: إِنَّهُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الاوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي.
وَخَرَّجَهُ في: آخر سورة الأنبياء (٤٧٣٩) , وباب تأليف القرآن (٤٩٩٤).
[٢٥٧٥]- (٤٧١٠) خ نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, نا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُوسَلَمَةَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمَّا كَذَّبَنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى الله لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ».
زَادَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَني ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ: «لَمَّا كَذَّبَنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ» نَحْوَهُ.
وَخَرَّجَهُ في: باب مبعث النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣٨٨٦).
(١) في الأصل: ابتغاء وجهه، وهو سبق قلم.