وقَالَ وُهَيْبٌ فِيهِ: قَالَ: سَمِعْتُهُ بِالسُّوقِ يَحْلِفُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ, قُلْتُ: أَيْ خَبِيثُ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فضَرَبْتُ وَجْهَهُ.
قَالَ اللَّيْثُ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ: «لَا تُفَضِّلْنِي بَيْنَ أَنْبِيَاءِ الله, فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالارْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ الله, ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبْعَثُ فَإِذَا بِمُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ».
وقَالَ أَبُوسَعِيدٍ: «بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ».
قَالَ اللَّيْثُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ: «فَلَا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَةِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعِثَ قَبْلِي, وَلَا أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى».
(٣٤٠٨) زَادَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ أبِي سَلَمَةَ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ «أَوْ كَانَ مِمَّنْ اسْتَثْنَى الله عَزَّ وَجَلَّ».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الاشْخَاصِ والملازمة وَالْخُصُومَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِ وَالْيَهُودِي:
(٢٤١١) خ نا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ, نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ, نا ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ.
وفي قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} (٣٣٩٨) , وفِي بَابِ بَاب وَفَاةِ مُوسَى (٣٤٠٨) , وفِي بَابِ قَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (٣٤١٤) , وفي تفسيرِ سُورةِ عَمّ يَتَساءَلونَ (٤٩٣٥) , وفِي بَابِ النَفْخِ في الصُّورِ (٦٥١٧) , وفِي الْمَشِيئَةِ وَالارَادَةِ (٧٤٧٢).